تحولي للماك

بداية حبي للماك كانت في عام ٢٠٠٦ م عندما كنت أعمل بشكل جزئي في مطابع الجامعه على جهاز ماك برو الرائع وقبل ذلك كانت لدي فكرة بسيطة عن الماك من خلال زيارتي لبعض المطابع. انبهرت بقدرة الجهاز على التعامل مع ملفات كبيرة الحجم ومن دون مشاكل وانبهرت بسهولة النظام وجماله بعكس ما تكون لدينا من أن الماك نظام معقد وللمتخصصين فقط. وبدأت أتابع أخبار الماك وبدأ الحب يزداد ومما أجج نار العشق تدوينات بندر رفه ومحمد ملياني .

وبعد سنتين من متابعتي للماك قررت أن اشتري جهاز Imac في عام ٢٠٠٨ م وكان الجهاز رائع بكل المقاييس حتي من ناحية التغليف المتميز.

كثيرة هي الأسباب التي جعلتني اتحول للماك، قد تكفي الصورة المعروضة أعلاه لتكون سبباً جيداً للتحول فالشاشة الزرقاء والفيروسات والفورمات من فترة لأخرى هي أبرز ماكنت أعانيه. وأكثر ماشدني إلى النظام هو ثباته والخصائص الجميلة التي تساعد المستخدم مثل خاصيه ال Expose والتحديثات المتوفرة بين فترة وأخرى.

الهاردوير:
مايعجبني في أجهزة أبل هو الهاردوير المتوافق مع النظام. وأن الجهاز يأتي بكامل عتاده من الشركة وسهولة إضافة القطع مثل الرام. وجمال تصميم الهاردوير .

جهاز ماك برو الرائع

برامج الماك:
مايميز برامج الماك هو سهولة تنصيبها لاتحتاج إلى أكثر من نسخ ولصقها في ملف البرامج لتتمكن من استخدامها. تصميم واجهات البرامج في الماك وسهولة استخدامها تضفي لمسة رائعة في حياة المستخدم.
عندما تشتري الماك لست مضطراً لتنصيب البرامج الأساسيه مثل ماهو الحال في نظام الوندوز فكثير من البرامج التي يحتاجها المستخدم تأتي أساساً مع الجهاز مثل برامج الميديا وتعديل الفيديو والصوت وغيرها. كما يمكن تحميل الكثير من البرامج المجانية المساعده.

هذه مجرد أمثلة على البرامج التي استخدمها حالياً
tweetie:
برنامج رائع لتصفح تويتر

newsfire :
من أجمل البرامج لجلب الخلاصات

وهناك الكثير من البرامج التي استخدمها مثل مجموعة برامج iLife وغيرها

* ما لايعجبني في الماك هو طريقة عرض الملفات في الFinder بالمقارنه مع الوندوز. طريقة عرض الملفات مزعجة نوعاً ما.